طاليس

ஓ۩ஓطاليسஓ۩ஓ

ஐஓ✲ღمعظم من درجوا على مقاعد الدراسة يعتبرون طاليس عالم رياضيات ,لأنه ارتبط في أذهانهم بالهندسة الإقليدية وخاصيات المثلثات ,((نظرية تالس)) ولكن عموم المؤرخين والفلاسفة ينصبون طاليس كأول فيلسوف من خلال المعلومات المتوافرة لديهم ,إلى جانب أنه كان عالم فلك ومهتما بالسياسة ..ஐஓ✲ღ


انتقدوه لفقره، معتبرينه الدليل على أن الفلسفة لا خير فيها، فاستعان بمهارته الفلكية، وتنبأ بأن المناخ ☃ سيجعل محصول الزيتون ♧ وفيرا في بلده "ملطيا" العام المقبل، فاستأجر معاصر الزيتون كلها من فصل الشتاء، ولما جاء أوان المحصول وزاد الطلب على المعاصر، أجرها بما شاء من أجر، وكسب مبلغا كبيرا من المال §، ليثبت للعالم أن الفلاسفة في استطاعتهم أن يصبحوا أغنياء في غير عناء إذا أرادوا، لولا أن طموحهم يتجه اتجاها آخر.


إنه ஓطاليسஓ أحد حكماء اليونان السبعة، الذي وصفه نيتشه بـஐالفيلسوف الأولஐ، ولقبه مواطنوه في حياته بـஇالحكيمஇ.

ஐஓ✲ღصنف في الكتب اليونانية على أنه على رأس الحكماء السبعة ,كما أنه عاش محبا للعزلة حتى أنه لم يتزوج .يمكن أن نقول أن الفلسفة الغربية بدأت في يوم 28 مايو 585 قبل الميلاد ,وإعطاء هذا التاريخ ليس عشوائيا لأنه في هذا التاريخ بالذات من العصر القديم حدث كسوف للشمس ,والأمر الاستثنائي الذي ميز هذا الكسوف عن غيره ,هو أنه كان قد تم التنبؤ به مسبقا ,من قبل الحكيم طاليس هنا بدأ التنبه لقيمة الفلسفة كعلم يهتم بجميع الظواهر الطبيعية والإنسانية وأصل الأشياء والغرض منها . وصنف طاليس ضمن مجموعة من الفلاسفة يدعون ب"فلاسفة ما قبل سقراط " .


فضل الفلسفة والعلم على مكاسب الاشتغال بالأعمال التجارية والمالية، فلم يشتغل بها إلا بالقدر الذي مكنه من الحصول على طيبات الحياة العادية.


(¸.•` **ميلاد الفلسفة¸.•*´¨)


يُروى عن ☆طاليس☆ أنه بينما كان يسير ذات يوم، وهو ينظر إلى السّماء يحقق فيها، إذ به يقع في حفرة لم تبصرها عيناه؛ وكانت تسير بالقرب منه جارية عجوز، فلمّا رأت ما حدث لــ"طاليس" أغرقت في الضحك، ثم صرخت فيه قائلة: "أتنظر في السماء تبحث عن سرها؟ وأنت عجزت عن أن تعرف مابين قدميك فتتجنّبه، ولا يحيق بك ما قد حاق"!


 فقد انشغلت الفلسفة، منذ فجرها الأول على يد "طاليس"، بالطبيعة، فحاولت كشف غموضها، وتعليل نشأتها مبتعدة عن التفسيرات التخييلية، مستخدمة العقل والتفكير الحر والنظر والتجريب، لذلك وُصف "طاليس" بالفيلسوف الأول وأبوالعلوم، ولكن إهمال الفلسفة منذ نشأتها الأولى لدراسة الإنسان، ربما كان سبب في تعثر خطواتها وتأخر نتائجها القيمة، ووصف القائمين بها بأنهم يعيشون في أبراج عاجية لا علاقة لهم بسكان الأرض.


§¤الفيلسوف الشامل¤§


تبدأ الفلسفة بـ"طاليس"، الذي ولد لأبوين فينيقيين، #هيرودوت، وعاش في الفترة ما بين (624 – 546) ق.م بملطيا: إحدى المستعمرات اليونانية بآسيا الصغرى.


تلقى أغلب تعليمه في مصر وبلاد ما وراء النهرين، فجمع بذلك بين ثقافة الشرق الدينية والعقلية اليونانية العلمية، فأخذ من الشرق العلوم الفلكية والرياضية وأدخلها اليونان، بعد أن شذبها من الشعوذات والأساطير.


كان "♥♥طاليس♥♥ " متعدد المواهب والاهتمامات:


كان رياضيا، وقف على طرائق عديدة في القياس لم تعرف من قبل، واستطاع قياس ارتفاع الهرم من ظله.


كان فلكيا بارزا، استطاع أن يتنبأ بكسوف الشمس ☼ سنة 585 قبل الميلاد، ولم تقف فطنته في مسائل الفلك☆ على التنبؤ أو قراءة صفحة السماء، لكنه تجاوز ذلك إلى استثمار معرفته الفلكية بما ينفع الناس، فنظم لهم سجلا بالنجوم، ليستخدم في الملاحة، فضلا عن مهارته في الهندسة♀ ◊، حيث نظم تحويل مجرى أحد الأنهار.


وفى السياسة، حاول إقناع شعوب اليونان بالوحدة لمواجهة بلاد الفرس.


لم تقتصر محاولات ▌ طاليس▌ الفلسفية على رصده لبعض الظواهر الطبيعية من حوله، بل حاول تفسير أصل الكون، فكان أول من توصل لنظرية في نشأة الكون، تبتعد كثيرا عن التفسيرات الميثيولوجية – الأسطورية - والدينية التى كانت سائده في زمانه.


الماء أصل الأشياء ☃❆


بحث ❀طاليس❀ عن تعليل لنشأة الكون، دون اللجوء إلى التفسيرات، التي تجعل الكون مليء بالآلهة، التي تتصارع باستمرار -وفقا للديانات اليونانية القديمة- فافترض أن أصل الأشياء لابد أن يكون مادة أولية مرنة غير محددة الصفات، تتسع لأن تكوّن كل شيء.


ووجد أن هذا الأصل لا يمكن أن يكون غير الماء، إذ يجمع أوضاع المادة كلها؛ فهو بخار في درجات الحرارة العالية أو حتى العادية، وهو صلب في درجات الحرارة المنخفضة، حيث يتحول إلى ثلج جامد جمود المادة الصلبة، بل إن الأرض التي تطفو على سطحه إنما كان الماء هو الأصل فيها فعناصر المادة الأولية الأربعة: الماء، التراب، الهواء، النار، كلها يتحول إليها الماء، ثم أن الماء لا شكل لها، وإنما يتشكل من خلال تحوله إلى أوضاعه المختلفة.


وكان ஓطاليسஓ بذلك صاحب أول قول بوحدة المادة في التاريخ المدون كله، وليس أهم ما في آرائه أن الماء أصل كل شيء، بل أهمها إرجاعه الأشياء جميعها إلى أصل واحد.


۩الفيلسوف۩المُوحد۩


نادى ۩طاليس۩ بإله واحد، على عكس ما كان يعتقده أغلبية أهل اليونان من تعدد الآلهة وعدم وحدتها، ورأى أن هذا الإله مختلف عن الإنسان، وأن صفات #الله ليست تلك الصفات التي ينسبها الشعراء إلى الآلهة، لأنها إنسانية خالصة، وعندما سُئل "طاليس" ذات يوم ما هو الله؟ أجاب: "ما ليس له بداية ولا نهاية".


ஐஓ✲ღ  ومن فلسفته ثلاث أفكار أساسية ஐஓ✲ღ  



இ معضلة الوحدة والتنوع இ

ما حاول طاليس حله من خلال فلسفته هي على الأرجح أقدم مسألة على الإطلاق يمكن أن نختصر هذه المسألة بمشكلة

۩۞الواحد والكثير۞۩ وهي تقتضي الحديث عن العلاقة التي تربط الوحدة والتنوع ,فالإنسان البسيط يعتبرها مسألة بديهية ولا تحتاج إلى تفكير,ولكن شخصا كفيلسوفنا نظر إليها بطريقة مختلفة تماما .

هذا الكون الذي نعيش فيه يقضي بوجود نظام محكم يحفظ توازنه ,فهذا الكون يتضمن شتى أنواع الأمور المختلفة ,ففي حياتنا اليومية نحن نعاين عددا لا يحصى من الأشياء والمخلوقات الحية ,الجبال الصخور الغازات الطيور الكواكب النجوم ... وكل هذه الأشياء الخاصة المحددة تختلف عن بعضها البعض تماما .جعلت طاليس يفكر ويتساءل كيف يمكن لجميع أجزاء الواقع التي نصادفها يوميا أن تتلاحم فيما بينها لتكون وحدة ما هو الشيء الذي يربط بينها؟ وهل يشكل كل هذا تناغما أم تنافرا في آخر المطاف ؟ هل العالم الذي نعيش فيه منظم أن فوضوي ؟


ஐஓღஇ ظهور علم الميتافيزيقا இღஓஐ


توصل طاليس إلى أن العالم الفيزيائي المحسوس الذي نعاينه بحواسنا الخمس أو بعبارة أخرى عالم المادة لا بد أن يكون محكوما بعالم فوق مادي تنبثق عنه كل الأشياء وبه تكتسب كل الأشياء وحدتها وتناغمها .ولكن كيف خرجت إلى حيز الوجود؟ ولماذا وماهو الغرض من ذلك؟ ماهو الهدف من وجود الطيور والرياح ,وما الغرض من وجود الإنسان نفسه ؟ وهذا السؤال عن الغائية قد أجابت عليه الأديان السماوية { و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونِ} الذاريات 56 .


#ما_هو_الجوهر؟

المقصود هنا هو منشأ الأشياء أو العنصر الأساسي الذي انبثقت منه المادة أو الحياة نفسها ؟ علماء الكونيات في العصر الحديث يخبروننا عن الإنفجار العظيم ويقولون أن المادة والطاقة و الزمان والمكان كانت مكدسة في نقطة متفردة متناهية في الكثافة ومتناهية في الصغر منظمة وثابتة, بدأ منها كل شيء السؤال المطروح ما هي القوى الخارجية التي جعلتها تفقد تباثها ونظامها وتنفجر حسب مبدأ القصور الذاتي .على أي يبدو هذا التفسير منطقيا ومدعما .لكن عندما نسمع طاليس يقول أن منشأ وجوهر جميع الأشياء هو الماء فقد يبدو ذلك ساذجا ,لكن إذا فكرت في ذلك قليلا ستجده منطقيا .فكل الأمور التي كان يختبرها بحواسه لابد أن تمر بثلاث حالات

#مادية : الصلبة ,السائلة والغازية .

و الماء هو العنصر الوحيد الذي يتحول إلى جميع هذه الحالات بكل سهولة عكس المواد الأخرى .بالإضافة إلى توقف حياة الكائنات الحية على وجود الماء .لذا اعتبر طاليس الماء مادة خارقة للطبيعة يمكنه أن يكون منبعا للمادة والحياة.


#السلام_على_اليونان.

دمتم في محبة وسلام

***تكلم-حتى-أراك***



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق